جريمة التزوير” دراسة مقارنة “

يدور موضوع الكتاب حول شؤون التزوير في الوثائق والمستندات والنماذج المصورة يتوجه به الكاتب إلى كل مسؤول عن مصادقة في السفارات والمؤسسات الدولية والمرافئ والجامعات والمعاهد العلمية. حرصاً منه على عدم وقوع أحد في براثن التزوير والتزييف لما يشكله من خطورة بالغة الأهمية.يعتبر المؤلف أن جرائم التزوير هي سمة المجتمعات الحضارية الحديثة، بسبب التطور في أساليبها والتنوع في مسالكها، فكلما تقدمت وانتشرت المدنيَة تقدمت معها عقلية المجرمين وتطورت أساليبهم في ابتكار أمهر الطرق والوسائل للتزوير.
يستهدف الكتاب أساليب تزوير المستندات ووسائله المتنوعة مثل تقليد الخطوط والتوقيعات ومحاولة محاكاتها وهو ما يطلق عليه التزوير الخطي، ومنها ما يستهدف إحداث تغييرات في الوثائق والمستندات الصحيحة من خلال إدخال تغيير فيما كانت تحويه أصلاً من بيانات وأرقام أو غير ذلك، وهو ما يطلق عليه التزوير المادي.
تأتي أهمية هذا العمل من كونه يكشف عن هذا الضرب من التزوير والذي يتطلب إجراء دراسة على مواد الكتابة وأدواتها والورق الذي حررت عليه، كذلك تأتي أهمية العمل من كونه وثيق الصلة بالموضوعات الجنائية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والقضائية.
يضم الكتاب مقدمة عن نشأة الكتابة العربية وتطورها؛ إضافة إلى ثماني مباحث:
المبحث الأول: الصفات الفردية التي تتميز بها الكتابة العربية اليدوية.
المبحث الثاني: المستند ومكوناته.
المبحث الثالث: نماذج المقارنة والمضاهاة.
المبحث الرابع: الأسس العلمية التي تقوم عليها عملية المضاهاة.
المبحث الخامس: تزوير التوقيعات ووسائل الكشف عنها.
المبحث السادس: المحو كوسيلة من وسائل تزوير المستندات.
المبحث السابع: الإضافة في المستندات ووسائل كشف الإضافات.
المبحث الثامن والأخير: الوسائل الطبيعية لتحديد تواريخ المستندات.
نبذة الناشر:
يتناول الكتاب نشأة الحرف العربي اي المسند ومكوناته حيل المزورين اي الاسس العملية التي تقوم عليها عملية المضاهاة ثم ادوات التزوير منها تزوير التوقيعات ووسائل الكشف عنه والمحو وسيلة من وسائل تزويرالمستندات ووسائل كشف التزوير اي الاضافة في المستندات ووسائل كشف الاضافات والوسائل الطبيعية لتحديد تواريخ المستندات .