تدور على اسمائها

لئن انتقل حسين الواد من الكتابة الاكاديمية الى الإبداع الروائي ,من لغة المفاهيم والصرامة المنهجية والأخذ بالأسباب القول العلمي الى لغة السرد ورحاب الحرية والترحال في عوالم التخييل فقد ظلت تلازمة الحيرة نفسها ,قالها طورا منظمة على اساس البناء المنطقي للافكار ونقد النظريات واستنطاق النصوص الأدبية ومساءلة المناهج وقالها طورا آخر مرتبة في حبل السرد على اساس الحبكة القصصية والإيهام بالواقع وبناء الأكوان المتخيلة التي ترجعنا الى انفسنا وواقعنا .تدور على رأسها